Uncategorized

تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمكفوفين ما بين التفاعلية والعزلة

دور الذكاء الاصطناعي في حياة المكفوفين

يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تحسين حياة المكفوفين وضعاف البصر من خلال توفير حلول تقنية تساعدهم على التنقل والتفاعل مع العالم من حولهم.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل Seeing AI تُعد خطوة ثورية في تمكين المكفوفين وضعاف البصر. هذه التطبيقات تستخدم الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لتحليل المشاهد والنصوص والأشخاص والأشياء من حول المستخدم، ثم تقديمها بشكل صوتي لمساعدتهم في التفاعل مع بيئتهم بفعالية.

 التطبيقات الذكية

AI (مايكروسوفت): يقرأ النصوص، يصف الأشخاص والمشاهد، ويتعرف على العملات• 1Seeing AI (مايكروسوفت):.
Be My Eyes: يربط المكفوفين بمتطوعين لمساعدتهم عبر مكالمات فيديو.
Google Lookout: يساعد في قراءة المستندات والتعرف على الأشياء والمنتجات.

2. القارئات الذكية للنصوص
• الذكاء الاصطناعي يساعد في تحويل النصوص المطبوعة إلى صوت باستخدام تقنيات OCR (التعرف البصري على الأحرف).
• أجهزة مثل
OrCam MyEyeتُثبت على النظارات وتقرأ النصوص بصوت عالٍ.

3. التنقل والاستقلالية
العصا الذكية: مثل WeWALKالتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير معلومات حول الطريق والعوائق.
• أنظمة تحديد المواقع المتقدمة التي توفر توجيهًا صوتيًا دقيقًا للمكفوفين داخل الأماكن العامة.

4. التعرف على الأشياء والوجوه
• يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد الأشخاص، الألوان، الأشياء وحتى تعبيرات الوجه لمساعدة المكفوفين في فهم البيئة من حولهم.
5. الطباعة بلغة برايل
• الذكاء الاصطناعي يساعد في تحويل النصوص العادية إلى لغة برايل تلقائيًا، مما يسهل الوصول إلى المعلومات.
6. المساعدات الصوتية الذكية
• مثل
سيري، أليكسا، ومساعد جوجل التي تساعد في إجراء المهام

كيف يُمكّن الذكاء الاصطناعي ذوي الاحتياجات الخاصة؟

وصف المشهد: يلتقط التطبيق صورة للمحيط ويُخبر المستخدم بما يراه، مثل وجود أشخاص، أثاث، أو حتى تعبيرات الوجه.

قراءة النصوص: يمكنه قراءة النصوص من الكتب، الشاشات، القوائم، وحتى الخط اليدوي.

التعرف على العملات: يساعد المكفوفين في تحديد فئات العملات الورقية المختلفة.

التعرف على المنتجات: من خلال مسح الباركود، يحدد المنتج ويقرأ معلوماته.

التعرف على الأشخاص: يمكنه التعرف على الأصدقاء وأفراد العائلة بناءً على صور مخزنة مسبقًا..

قراءة البريد الإلكتروني والوثائق: يسهل عليهم التعامل مع المحتوى الرقمي.

أهمية هذه التطبيقات

تزيد من الاستقلالية في الحياة اليومية.

تعزز الاندماج الاجتماعي عبر توفير أدوات للتفاعل مع الآخرين.

تقلل من التحديات اليومية التي يواجهها المكفوفون

تطبيقات أخرى تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

Be My Eyes: يربط المكفوفين بمتطوعين لمساعدتهم عبر مكالمات فيديو.

Envision AI: يوفر وظائف مشابهة لـ Seeing AI لكنه متاح على أنظمة أوسع.

Google Lookout: يعمل بنفس الفكرة، لكنه مدمج في نظام أندرويد.

تُظهر هذه التطبيقات كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة تمكين، تجعل العالم أكثر شمولية وسهولة للأشخاص ذوي

الاحتياجات الخاصة.

كيف نوازن بين الاستقلالية والترابط العائلي؟

.

لا شك أن الذكاء الاصطناعي يوفر استقلالية كبيرة للمكفوفين، مما يساعدهم على الاعتماد على أنفسهم في العديد من الأمور مثل القراءة والتنقل والتعرف على الأشياء. ولكن من ناحية أخرى، قد يؤدي الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا إلى تقليل التواصل الاجتماعي والترابط العائلي، خاصة إذا أصبحت هذه التقنيات بديلاً عن التفاعل البشري والدعم الأسري.

استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة وليس بديلاً: يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مكملًا للدعم العائلي وليس بديلاً عنه. يمكن للمكفوفين استخدامه لأداء المهام اليومية، لكن يظل التواصل العائلي مهمًا للحياة الاجتماعية.

 2. تشجيع التفاعل الاجتماعي: يمكن للأسرة أن تبقى جزءًا من حياة المكفوف من خلال قضاء وقت معه، ومشاركته في أنشطته حتى مع استخدامه للتقنيات المساعدة.

 3. تعليم الأسرة كيفية استخدام التقنيات: إذا كانت العائلة على دراية بالتكنولوجيا التي يستخدمها المكفوف، فقد يكون ذلك فرصة للتواصل والمشاركة بدلًا من العزلة.

 4. الذكاء الاصطناعي لتعزيز العلاقات بدلًا من إضعافها: بعض التطبيقات يمكن أن تعزز الروابط العائلية، مثل التطبيقات التي تتيح للأقارب التواصل مع المكفوفين وتقديم المساعدة عند الحاجة.

إذن، الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة مسببًا للتهميش، لكن طريقة استخدامه تحدد تأثيره على العلاقات الاجتماعية. المفتاح هو تحقيق التوازن بين الاستقلالية والترابط الأسري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى